نادي اليونسكو _ مدرسة الحسين الثانوية للبنين- بني كنانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الثقافة والعلوم
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالبريد الالكترونيالتسجيلدخول

 

 مناظره بين الخارجي ... والمرجئ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
safaa dagamseh

safaa dagamseh


انثى عدد الرسائل : 442
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
تاريخ التسجيل : 30/11/2008

مناظره بين الخارجي ... والمرجئ Empty
مُساهمةموضوع: مناظره بين الخارجي ... والمرجئ   مناظره بين الخارجي ... والمرجئ Icon_minitimeالأحد ديسمبر 07, 2008 8:23 am

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه مناظرة بين اثنين من أهل الضلالة يتبع فيها كل واحد منهما متشابه الكتاب ليؤيد به ضلالته وعند التحقيق كلاهما علي هوي وصلالة .

<< المناظرة >>>

قال الخارجي : الله يقول : ( إنما يتقبل الله من المتقين ) وهذا دليل علي حبوط أعمال العصاة والفجار إذ لا قائل إنهم من عباد الله المتقين .

فقال المرجئ : هي في الشرك فكل من اتقي الشرك يقبل منه عمله لقوله _ تعالي _ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها .

فقال الخارجي : فقوله _ تعالي _ << ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها >> يرد ماذهبت إليه .

قال المرجئ : المعصية هنا الشرك بالله واتخاذ الانداد معه لقوله << إن لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء >> .

قال الخارجي : فقوله تعالي << أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون >> دليل علي أن الفساق في النار خالدون فيها .

فقال المرجئ : قوله في أخر الأية << وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون >> دليل علي أن العذاب لمن كذب بالنار لا لمن عصي الله .

<< التعقيب >>>

قلت : الواقف علي هذه المناظرة من الأعاجم والطغام ومن لا عقل له يري فيها الحق كل الحق إما للمرجئ أو للخارجي أو إما يتوقف قائلا إن لكل منهما حجة .

وكلامهما جميعا عند التحقيق متهافت ليس بشئ عند من عرف العقيدة السليمة..

وكما قال الخطابي ::

حجج تهافت كالزجاج تخالها ****** حقا وكا كاسر مكسور


وذلك لأن الخارجي أراد أن يثبت أن الكبائر تنقل فاعلها عن الإيمان إلي الكفر والإجماع علي خلاف ذلك .

والمرجئ أراد أن يثبت أن المعاصي لا تضر المء وأن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان كأبي بكر وعمروالإجماع علي

خلافه أيضاً .

والحق في المسألة أن فاعل الكبيرة مؤمن ناقص الإيمان وأن الكبائر لا تنقل المؤمن عن الإيمان إلي الكفر إلا إذا استحلها .

وأن الفاعل للكبائر أمره إلي الله يوم القيامة إن شاء عفا عنه إن شاء عذبه ثم أدخله الجنة.

وذلك لأان الإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ولكن المعاصي لا تذهب الإيمان من القلب بالكلية بل تضعفه وتنقصه .

وهذا هو اعتقاد أهل السنة في الإيمان وفي فاعل الكبيرة ..

وهو هكذا في سلم الوصول من كلام العلامة حافظ بن أحمد الحكمي _ رحمه الله _ :


إيماننا يذيد بالطاعات **** ونقصه يكون بالزلات

وأهله فيه علي تفاضل *** ** هل أنت كالأملاك أو كالرسل

والفاسق الملي ذو العصيان *** لم ينف عنه مطلق الإيمان

لكن بقدر الفسق والمعاصي *** إيمانه ما زال في انتقاص

ولا نقول إنه في النار *** مخلد بل أمره للباري

تحت مشيئة الإله النافذه **** إن شا عفا عنه وإن شا اخذه

بقدر ذنبه وإلي الجنان **** يخرج إن مات علي الإيمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dagamseh.own0.com
 
مناظره بين الخارجي ... والمرجئ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادي اليونسكو _ مدرسة الحسين الثانوية للبنين- بني كنانه :: الهوايات :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: