نادي اليونسكو _ مدرسة الحسين الثانوية للبنين- بني كنانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الثقافة والعلوم
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالبريد الالكترونيالتسجيلدخول

 

 ماذا تعرف عن الورع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
safaa dagamseh

safaa dagamseh


انثى عدد الرسائل : 442
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
تاريخ التسجيل : 30/11/2008

ماذا تعرف عن الورع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعرف عن الورع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟   ماذا تعرف عن الورع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالخميس ديسمبر 11, 2008 10:01 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة مرت على آذاننا كثيرا ربما بعضنا يفهم معناها ،وبعضنا يحسب انه يفهم معناها
اذا أردنا ان نعرف الورع كما هو هى الى تلك الرحلة مع النبى الامى "صلى الله عليه وسلم" وصحابته والتابعين



قال أبو ذر الغفاري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه )

وقال الأستاذ الإمام رضي الله عنه : أما الورع فإنه ترك الشبهات ، كذلك قال إبراهيم بن أدهم : الورع ترك كل شبهة ، وترك ما لا يعنيك هو ترك الفضلات .

وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : كنا ندع سبعين باباً من الحلال ، مخافة أن نقع في باب من الحرام .

و قال [سيدنا وحبيبنا] محمد صلى الله عليه [وعلى آله] وسلم، لأبي هريرة: {كن ورعاً تكن أعبد الناس }

سمعت السري يقول : كان أهل الورع في أوقاتهم أربعة ، حذيفة المرعشي و يوسف بن أسباط وإبراهيم بن أدهم و سليمان الخواص ،فنظروا في الورع ، فلما ضاقت عليهم الأمور فزعوا إلى التقلل .

وسمعت الشبلي يقول : الورع أن تتورع عن كل ما سوى الله تعالي .

حدثنا إسحاق بن خلف قال : الورع في المنطق أشد منه في الذهب و الفضة ، و الزهد في الرياسة أشد منه في الذهب و الفضة، لأنك تبذ لهما في طلب الرياسة .

وقال أبو سليمان الداراني : الورع أول الزهد ، كما أن القناعة طرف من الرضا .

وقال أبو عثمان : ثواب الورع خفة الحساب .

وقال يحيى بن معاذ : الورع الوقوف على حد العلم من غير تأويل .

وقيل : وقع من عبدالله بن مروان فلس في بئر قذرة فاكترى عليه بثلاثة عشر ديناراً حتى أخرجه، فقيل له في ذلك فقال : كان عليه اسم الله تعالي .

وسمعت يحيى بن معاذ يقول : الورع على وجهين : ورع في الظاهر وهو أن لايتحرك إلا لله تعالى ، وورع في الباطن وهو ان لايدخل قلبك سواه تعالى .

وقال يحيى بن معاذ : من لم ينظر في الدقيق من الورع لم يصل إلى الجليل من العطاء .

وقيل : من دقّ في الدين نظره، جل في القيامة خطره.

وقال يونس بن عبيد : الورع الخروج من كل شبهة ، و محاسبة النفس في كل طرفة .

وقال سفيان الثوري : ما رأيت أسهل من الورع ، ما حاك في نفسك تركته .

وقال معروف الكرخي : احفظ لسانك من المدح كما تحفظه من الذم .

وقال بشر بن حارث : أشد الأعمال ثلاثة : الجود في القلة ، و الورع في الخلوة ، وكلمة الحق عند من يخاف و يرجى .

وقيل جاءت أخت بشر [بن الحارث] الحافي، إلى أحمد بن حنبل و قالت : إنا نغزل على سطوحنا فتمر بنا مشاعل الظاهرية ، ويقع الشعاع علينا ، أفيجوز لنا الغزل في شعاعها ؟ فقال أحمد : من أنت عافاك الله تعالى ؟ فقالت : أخت بشر الحافي : فبكى أحمد، وقال : من بيتكم يخرج الورع الصادق ، لا تغزلي في شعاعها .

وقال علي العطار : مررت في بعض شوارع البصرة ، فإذا مشايخ قعود و صبيان يلعبون ، فقالت : أما تستحيون من هؤلاء المشايخ ؟ فقال صبي من بينهم : لقد قل ورع هؤلاء المشايخ فقلت هيبتهم .

وقيل : إن مالك بن دينار مكث بالبصرة أربعين سنة فلم يأكل من تمر البصرة و لا من رطبها حتى مات ، وكان إذا انقضى وقت الرطب قال : يا أهل البصرة هذا بطني ما نقص منه شئ ولا زاد .

و قيل لإبراهيم بن أدهم : ألا تشرب من ماء زمزم ؟ فقال : لو كان لي دلو لشربت.

كان الحارث المحاسبي إذا مد يده طعام فيه شبهة ضرب على رأس إصبعه عرق فيعلم أنه غير حلال .

وقيل : إن بشر الحافي دعي إلى دعوة فوضع بين يديه طعام فجهد أن يمد يده فلم تمتد ، ففعل ذلك ثلاث مرات ، فقال رجل يعرف ذلك منه : إن يده لاتمتد إلى طعام فيه شبهة ، ما كان أغنى صاحب الدعوة أن يدعو هذا الشيخ .

وسئل سهل بن عبدالله [ التستري] عن الحلال الصافي ، فقال : هو الذي لا يُعصى الله تعالى فيه ، وقال سهل : : الحلال الصافي هو الذي لا ينسى الله تعالى فيه .

ودخل الحسن البصري مكة فرأى غلاماً من أولاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد أسند ظهره إلى الكعبة المعظمة يعظ الناس ، فوقف عليه الحسن ، وقال: ما ملاك الدين ؟ فقال : الورع . قال: فما آفة الدين ؟ فقال: الطمع ، فتعجب الحسن منه ، و قال : مثقال ذرة من الورع السالم خير من ألف مثقال من الصوم و الصلاة .

وقال أبو هريرة : جلساء الله تعالى غداً أهل الورع و الزهد .

وقال سهل بن عبدالله : من لم يصبحه الورع أكل رأس الفيل و لم يشبع .

وقيل : حُمل إلى عمر بن عبد العزيز مِسكمن الغنائم فقبض على مشامه، وقال: إنما ينتفع من هذا بريحه ، و أنا أكره أن أجد دون المسلمين.

وسئل أبو عثمان الحيري عن الورع، فقال: كان أبوصالح/ حمدون القصار، عند صديق له، و هو في النزع، فمات الرجل ، فنفخ أبو صالح في السراج، فقيل له في ذلك ، فقال : إلى الآن كان الدهن في المسرجة له ، و من الآن صار للورثة ، اطلبوا دهناً غيره .

و قال هامساً : أذنبت ذنباً أبكي عليه منذ أربعين سنة ، وذلك أنه زارني أخ لي فاشتريت بدانق سمكة مشوية ، فلما فرغ أخذت قطعة طين ، من الجدار لي ، حتى غسل يده، و لم أستحله .

و كان رجل يكتب رقعة و هو في بيت بكراء فأراد أن يترب الكتاب من جدار البيت ، فخطر بباله أن البيت بالكراء ، ثم إنه خطر بباله أنه لا خطر لهذا فترب الكتاب ، فسمع هاتفاً يقول : سيعلم المستخف بالتراب ما يلقاه غداً من طول الحساب .

ورهن أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى سطلاً له عند بقال بمكة المكرمة حرسها الله تعالى ، فلما أراد فكاكه أخرج البقال إليه سطلين ، وقال : خذ أيهما لك ، فقال أحمد : أشكل علي سطلي ، فهو لك و الدراهم لك ، فقال البقال : سطلك هذا، و إنما أردت أن أجربك ، فقال : لا آخذ و مضى ، وترك السطل عنه ( تورعاً) .

و قيل : سَيَّبَ ابن المبارك دابة قيمتها كبيرة ، و صلى صلاة الظهر ، فرتعت الدابة في زرع قرية سلطانيةفترك أبن المبارك الدابة ولم يركبها.

وقيل: رجع أبن المبارك من مرو إلى الشام في قلم استعاره فلم يعده إلى صاحبه.

و استأجر النخعي دابة فسقط سوطه من يده ، فنزل وربط الدابة ، ورجع فأخذ السوط فقيل له : لو حولت الدابة إلى الموضع الذي فيه سقط السوط فأخذته ، فقال: إنما استأجرتها لأمضى هكذا هكذا :.

وقال أبو بكر الدقاق : تهت في تيه بني إسرائيل خمسة عشر يوماً ، فلما و افيت الطريق استقبلني جندي فسقاني شربة من ماء ، فعادت قسوتها على قلبي ثلاثين سنة.

وقيل : خاطت رابعة العدوية شقاً في قميصها في ضوء شعلة سلطان ، ففقدت قلبها زماناً حتى تذكرت ، فشقت قميصها فوجدت قلبها .

ورؤى سفيان الثوري في المنام ، وله جناحان يطير بهما في الجنة ، فقيل له : بم نلت هذا ؟ فقال : بالورع .

ووقف حسان بن أبي سنان على أصحاب الحسن [ البصري] فقال : أي شيء أشد عليكم ؟ قالوا : الورع ، فقال : و لاشيء أخف علي منه : فقالوا : فكيف ؟ فقال لم أُروَ من نهركم منذ أربعين سنة .

وكان حسان بن أبي سنان لا ينام مضطجعاً ، و لا يأكل سميناً، و لا يشرب ماءً بارداً ستين سنة ، فرؤى في المنام بعد موته ، فقيل له : ما فعل الله بك ؟ فقال : خيراً إلا أني محبوس عن الجنة بإبرة استعرتها فلم أردها .وكان لعبد الواحد بن زيد غلام خدمه سنين و تعبد أربعين سنة ، وكان في ابتداء أمره كيالاً ، فلما مات رؤي في المنام : فقيل له : ما فعل الله تعالى بك ؟ فقال : خيراً ، غير أني محبوس عن الجنة ، وقد أخرج علي من غبار القفيز أربعين قفيزاً.

و مر عيسى عليه السلام بمقبرة فنادى أحد الأموات فأحياه الله تعالى ، فقال : من أنت ؟ فقال : كنت حمالاً أنقل للناس ، فنقلت يوماً لإنسان حطباً ، فكسرت منه خلالاً تخللت به ، فأنا مطالب به منذ مت .

وتكلم أبوسعيد الخراز في الورع فمر به عباس بن المهتدي فقال : يا أبا سعيد أما تستحي أن تجلس تحت سقف أبي الدوانيق ، و تشرب من بركة زبيدة ، و تتعامل بالدراهم المزيفة، و تتكلم في الورع .
أسأل الله ان ينفعكم أخوانى وأخواتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dagamseh.own0.com
 
ماذا تعرف عن الورع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا تعرف عن نهر الكوثر
» هل تعرف
» الطيور تعرف نفسها في المرأه
» ماذا يحدث عندما نموت؟
» انظــــر الى كلمة( الو )ماذا تخســـــــرك؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادي اليونسكو _ مدرسة الحسين الثانوية للبنين- بني كنانه :: الهوايات :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: