بسم الله الرحمن الرحيم
المعجزة الأولى :
أثبت علماء التشريح أن مادة الإحساس في جسم الإنسان هي الجلد ، وقالوا :
لو احترق الجلد لا يحس الجسم بالألم ، و لقد أخبرنا الله تعالى أن الجلد
الذي يحس بالألم في وصفه أهل النار ، و قال تعالى في سورة النساء
{ كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب } .
،،
المعجزة الثانية :
علم التشريح ذكر أحاسيس الشم ، فالشم قد ركب تركيباً يرتبط بأجهزة الشهوة
فإذا أدركـ الرجل أو المرأة شيئاً من رائحة العطر سرى ذلك في أعصاب الشهوة .
،،
و في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد و النسائي ، عن النبي – صلى الله عليه و سلم –
قال : ( أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية )
و يفهم من الحديث أن العطر يثير الشهوة ..
،،
المعجزة الثالثة
قال علم التشريح وكذلك السماع و أجهزة السمع مرتبطة بأجهزة الشهوة ، فإذا
سمع الرجل أو سمعت المرأة من الكلام يكون ليناً و يتحرك إلى أجهزة الشهوة ،
وما ذكره علم التشريح معروف لدى المسلمين من فهمهم لهذه الآية ، قال الله
تعالى { فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض } .
،،
المعجزة الرابعة :
توصل علماء التشريح بعد استخدام أدق الآلات أن اللبن مادة مستخلصة
من فضلات الطعام و الدم وقد أخبرنا الله في القرآن بهذا العلم في سورة
النحل ، قال تعالى : { نسقيكم مما في بطونه من بين فرث و دم
لبناً خالصاً سائغاً للشاربين } ..
،،