نادي اليونسكو _ مدرسة الحسين الثانوية للبنين- بني كنانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الثقافة والعلوم
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالبريد الالكترونيالتسجيلدخول

 

 الأوضاعُ المأساويّةُ ...في الأُمةِ الإسلاميّةِ !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dudu dagamseh

dudu dagamseh


انثى عدد الرسائل : 425
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبه
تاريخ التسجيل : 30/11/2008

الأوضاعُ المأساويّةُ ...في الأُمةِ الإسلاميّةِ !! Empty
مُساهمةموضوع: الأوضاعُ المأساويّةُ ...في الأُمةِ الإسلاميّةِ !!   الأوضاعُ المأساويّةُ ...في الأُمةِ الإسلاميّةِ !! Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 5:30 pm

لا تستعجلِ الخبرَ ففي زاوياه أخبارٌُ جسامٌ وأحداثٌ عظام ...

أجزمُ بأنك مثلي بل مثل الملايين من أبناءِ هذهِ الأُمةِ الواحدةِ الذين

ينشدون النصر والتمكين والعزةَ والرفعة لها ...

إنك بإلقاء النظرِ يميناً وشمالاً لن يظهر على ملامحِ وجهك سوى الكآبةِ والحزن

ولو قلبت في الزوايا المظلمة سترى نوراً بارقاً يلوحُ من بعيدٍ

يبشر بخيرٍ وسرورٍ وحبورٍ ...!!

ما الحالُ التي تحزنُ الخاطرَ وما الحالُ التي تفرحه ؟

إن الحال يعجزُ كما قيل أو يقال (عن وصفهِ مقال) ...

هل تريدني أن أكتب مئات الصفحات القاتمة السوداء بدماء الأبرياء

وأحدثك عن نواح الثكلى وتشريد الأيتام والفقراء ...

أم هل تريدني أن أحدثك عن لوعةِ القلبِ عندَ وصفِ حال المنكوبين والأسارى والحيارى ...

أم هل تُراني أنقل لك وصفاً بلا رسمٍ للقتلى وللجرحى وللمعوزين في بلاد المسلميَن ...

كل هذه سأصفها حتماً والدمع ينسكب على الخدين ...

هل ياترى سينقطع الدمع ويذهب الحماس ويبلدُ الإحساسُ بعدَ ذلك!!؟

...أظن الإجابة عند الكثيرين بـ( نعم ) لقد أصبحت مناظرُ الدماء والقتلى والجرحى

لاتؤثر في نفوسنا ولاتؤخر بل نراها مع إفطار الصباحِ ولقيمات الضحى وطعامِ العشاء ...

هل أعرج بالقول أكثر عمّا حل أو ما أتوقعه سيحل بها مستقبلاً ....

أو_ إن شئت قل _ هل سيقعُ ذُلٌ لنا أكثر مما وقع حتى تأتِ وسائل ( الإزعاج )

لتفرحَ بالأخبار وتنقلها شرقاً وغرباً طلباً للربح والمال !!

إن فصلاً مما سأكتبه سأعقد فيه باباً يحكي عن مآسي أخرى من نوعها ...

مآسي ليست كالأولى قسوةَ ...لكنها تفوق الأولى غرابةً ...

إن الوصف في الحالةِ الأُولى ليس بغريبٍ أن يصدر فعله من الدولة القويّة

( راعية الصليب ) على الدول الضعيفة الموحدةِ لربها السميع القريب ...

أما الحالةُ الأخرى والثانية التي وصفها عجبٌ ( ولن ينقض العجبُ )

هو مايدورُ في تلك الحقبةِ العصيبةِ المأساويّة ..!!

ترى فلذاتِ أكبادِ هذهِ الاُمةِ المشردةِ ينشغلون عن عدوها الأكبر ليتناحروا

بينهم ليلاً ونهاراً سراًوجهاراً ...

وإن اللغز _في المسألةِ الغريبةِ_ أنَّ كل هؤلاء يعبدون رباً واحداً ويؤمنون

بنبي واحدِ _ صلواتُ الله وسلامهُ عليه _ ويصلون لقبلةٍ واحدةٍ ...

ومع كل هذه الإتفاقات إلا أنهم عجزوا أو أعجزهم ( الشيطانُ والهوى وحضُ النفسِ )

مِن أنْ يتحدوا حتى في أحلكِ الظروفِ وأشدها ...!!

هؤلاء الفتيةُ انشغلوا بمايحسبون أنهم يحسنون به صنعا ...

باتت المسائل عندهم متداخلة ... والأصول فروع .... والفروع أصول ...

فصالوا على بعضهم البعض السنة والسنتين والثلاث ولا أدرى هل تفنى أعمارهم

وهم على ذلك ؟!

إنهم ظلوا حيارى في زمن _ حقيقة _ يحير الإنسان العاقل الفطن ...

فهل عُدِمَ الطبيبُ اللبيبُ الذي يعالجُ النفوسَ فيكون سبباً _بعد الله_ في شفائها مما أصابها ...!!

كل هذه المآسي تقولها القلوب وينطق بها قبل اللسان ...

كل هذه تحزن الخاطر وتكدره ... فماالذي سيفرحه بعد ذلك ؟

إن الفرح ينبعث من الحقيقة الساطعة بأن المحن التي مرت لن تبق

وسيدمغُ الحقُ الباطل فإذا هو زاهق _ وهذه من سنن الكون _ ...

لكن هذا الكلام ليس بجديدٍ بل هو أصل حفظ وعُرِف ...

إن الجديد فيه أن طلائع الأُمةِ بدأت تدرك أنها لن تُنصر وهي ثابتة جامدة لاتُحرك ولاتُغيّر ...

إنها أدركت أن خط البداية يبدأ من نفسها وذاته ومحيطها وحيها ...

إن طلائع الاُمة أدركت أن السر في فهما لذاتها والحفاظ على أُصولها

وعدم التنازل عن شبر من أرضها أو ثقافتها أو مجدها ....

إن هذا الأُمةِ عرفت أن بين جوانحها وجوانبها أعظمَ دستورٍ وكتاب فباتت

تَعكف عليه قراءة ودراسة وفهما وتطبيقاً كما كان

رسولها عليه الصلاة والسلام ( قرآن يمشي على الأرض) ...

إن طلائع الأُمة أدركت أنها تحتاج لبعضها البعض فهي كاللبينة الواحدة

ِبما شبههم به ربهم ( كالبنيان المرصوص )

ونبيهم _ صلى اللهُ عليه وسلم ( بالجسدِ الواحدِ ) ...

إن طلائع الفتح أو الخيرِ والنور عرفت أن عدوها غزاها من قِبَلِ نفسها فهي

مَنْ فتح له الباب ليدخل مُتفاخراً متغطرساً حين تركت صراط ربها و قعدت

عن العلم والعمل و رقدت عن السلاح تُعلمه وتتعلمه وخافت من بذل الروح في سبيل الله ...

إن طلائع الفتح وعت أنَّ النصر ليس بكلمةٍ قصيرةٍ تقال أو خطبةٍ عصماء تلقى

أو قصيدة تتلى أو عبارة تنسج بل النصر عمل متكامل وبناء شامخ

ينهض بها من جديد لترفع رايتها في العالمين قائلة ( الله أكبر)

هانحن عدنـــــــا يــ( أيها الكون ) لننشر الإسلام ونمحوا الظلم والطغيان !!

الكثيرسأقوله ... لكن بقي أهم أو من المهم فهمه

( لا نصرَ مع فرقةٍ ولاهزيمةَ مع اتحادٍ وقوةٍ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأوضاعُ المأساويّةُ ...في الأُمةِ الإسلاميّةِ !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادي اليونسكو _ مدرسة الحسين الثانوية للبنين- بني كنانه :: الهوايات :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: