نادي اليونسكو _ مدرسة الحسين الثانوية للبنين- بني كنانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الثقافة والعلوم
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالبريد الالكترونيالتسجيلدخول

 

 يآآ ربـ .. لآ تحرمنآ الأجر ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dudu dagamseh

dudu dagamseh


انثى عدد الرسائل : 425
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبه
تاريخ التسجيل : 30/11/2008

يآآ ربـ .. لآ تحرمنآ الأجر .. Empty
مُساهمةموضوع: يآآ ربـ .. لآ تحرمنآ الأجر ..   يآآ ربـ .. لآ تحرمنآ الأجر .. Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 5:26 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


……ها هي العشر المباركة قد أقبلت إلينا تنادينا هلموا إلى فضل عظيم ……
إِيهِ والله وأيُ فضل أعظم و أفضل من الجهاد في سبيل الله!!



فعن إبن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر , قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله , قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ ).


ولعظم هذه الأيام وشرفها عند الله أقسم بها في القرآن قال تعالى : {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( الفجر 1 ـ 2 )
فعن ابن كثير رحمه الله : المراد بها عشر ذي الحجه كما قال إبن عباس والزبير ومجاهد وغيرهم ورواه الإمام البخاري .

ويذكر ابن حجر في الفتح : والذي يظهر أن السبب في إمتياز عشر ذي الحجة لمكان إجتماع أُمهات
العبادة فيه وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يأتي ذلك في غيره

.




ولما كان للأعمال الصالحة من أجر عظيم في سائر الأيام ففي هذه الأيام من باب أولى أن يكون منا الحرص على الأعمال الصالحة والإزدياد فيها لشرف الزمان و لا ينبغي لذوي الألباب والعقول أن يفرطوا في هذا الخير العظيم …

.فمن كان في غيرها مُجِداً فليستمر وليجتهد أكثر من ذي قبل , ومن كان مفرطاً في غيرها فها قد أتته الفرصة فليتدارك نفسه وليجد ويجتهد فيهن قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ,


فكم من أُناس صاموا العام الماضي تلك الأيام وجدوا واجتهدوا وهاهم اليوم قد واراهم الثرى ….صبروا قليلاً فاستراحوا كثيراً ـ بحول الله ـ .
فلنحاول أن نجتهد في هذه الأيام ولنصل الطاعة بالطاعة ليل نهار فما هي إلا أيام معدودات وسرعان ما تنقضي وما تبقي إلا ذكرياتها وأجرها لمن جد واجتهد فيها .




ومن أنواع العبادات في هذه الأيام

(على سبيل المثال لا الحصر ) :.

1 ـ الذكر :
وهو التكبير والتهليل والتحميد
فعن إبن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )

صفة التكبير :
أ ـ الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر كبيراً .
ب ـ
الله أكبر . الله أكبر . لا إله إلا الله . والله أكبر . الله أكبر ولله الحمد .
جـ ـ الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر . لا إله إلا الله . والله أكبر . الله أكبر . الله أكبر ولله الحمد


2 ـ الصلاة :
فلنحاول المحافظة على الصلاة في وقتها وللرجال التبكير للصلاة في المساجد في سائر أيام العام عامة وفي هذه الأيام خاصة ومن كان مفرطاً في النوافل فليحافظ عليها في هذه العشر على الأقل عسى أن تكون فاتحة خير له فيما بعد ومن كان محافظاً على النوافل سائر العام فليزد عليها في هذه الأيام إغتناماً لشرف الزمان ,
ومن النوافل التي نوصي بالمحافظة عليها :
أ ـ الرواتب ( ركعتان قبل الفجر وأربع ركعات قبل الظهر ـ وفي رواية ركعتان ـ وركعتان بعد الظهر وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء ) ....

ب ـ قيام الليل : وهو من أفضل الصلوات بعد المكتوبة وشرف المؤمن قيامه بالليل ....

جـ ـ ركعتي الضحى : طبعاً أقلها ركعتان ومن زاد فالله أكثر و أطيب وكذلك الجلوس في المصلى من بعد صلاة الفجر - في جماعة للرجال - إلى بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريباً في ذكر الله ثم صلاة ركعتين وأجرها أجر عمرة وحجة تامة تامة ....

د ـ سنة الوضوء : وهي ركعتان عند الوضوء ....

و ـ أربع ركعات قبل العصر
....

ز ـ ركعتان زائدة على الركعتين التي بعد صلاة الظهر فتصبح أربع ركعات قبل الظهر و أربع بعده ....

ي ـ ركعتان بين كل آذان وإقامة ....



3 ـ الصيام :

فصيام هذه الأيام مستحب إستحباباً شديداً كما قال الإمام النووي , وقد ثبت صيام النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الأيام فعن هنيدة بن خالد عن إمرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ( كان رسول الله صلى الله علية وسلم يصوم تسع ذي الحجة , ويوم عاشوراء , وثلاثة أيام من كل شهر ) [ رواة الإمام أحمد و أبو داود والنسائي ]
, ومن لم يستطع لعذرٍ فليصوم ما استطاع منها يوم أو يومين أو يوم عرفة على الأقل.


4 ـ الصدقة :
فالصدقة أجرها عظيم ولا سيما في هذه الأيام فهي تقي مصارع السوء وهي كذلك دواء للمرضى بل وسبيل محبة الله عز وجل لأن إبن القيم ـ رحمه الله ـ يقول : من آثر ما يحبه الله على ما يحبه أحبه الله , فلنتعاهد جيراننا في هذه الأيام بإهداء الطعام لهم و الإحسان إلى الفقراء , ولا ننسى كذلك إحتساب الأجر في الإنفاق على الأهل والأولاد فهو صدقة يعظم أجرها في هذه الأيام .

5 ـ الحج والعمرة :
فلنحاول أيها الإخوة والأخوات أن نكون من حجاج بيت الله الحرام .




اللهم تقبل منا أعمالنا واجعلها خالصة لوجهك الكريم يا رب العالمين .
والصلاة والسلام على رسول الله .
^_^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يآآ ربـ .. لآ تحرمنآ الأجر ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادي اليونسكو _ مدرسة الحسين الثانوية للبنين- بني كنانه :: الهوايات :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: