الي الحزينه

هلا جلست معي
هذه الورود لك
واحدة بيضاء كقلبك
وواحدة كلون شفاهك الأحمر
..........
ربما تعجبك الصفراء
أم ان هذه البنفسجية
قد تليق بشعرك أكثرْ
...
فاختاري ما شئت يا صديقتي
سأصنع منه طوقا وتميمة
تحرس عنقك المشغول بالمرمَرْ
....
أتسمعين رائحة الياسمين
تنادينا للفرح والسرور
أهي من تلك الي... عفوك
انه قميصك المعطَّرْ
.....
لمن اشكوه...؟؟!!
يطبق على زندين أبيضين
شمعتا مذبح
وهو عند الصدر مزرَّرْ
.......
حريريٌ يغطي حريرا
ينزلق من آخره كستارة كسلا
ويخاف الوقوع فبخصرك تزنَّرْ
.....
أحسده وما عرفت الحسد قبله
قريب يسمع همس قلبك
ويعبُّ من نداك..... فيسكَرْ
....
دعيني أرفع صوت المذياع
انها فيروز وهذه قهوتك
وأنا والورد وهذا الصباح
علَّنا نداوي جناحك المكسَّرْ
…….
ونمحو....
آلاما كَبُرت في صدرك
تلمع في عتم عيونك
وتجاهد شفاهك إخفاءه
لكنه ما تستَّرْ
.......
هل أنا سبب هذه الآلام؟؟؟
أقولها وأضحك من نفسي
فأنَّى لي أن أطال
فأجرح القمر
.......
رفقا بي....
يعلم الله انك غالية
اسمحي لي أن أمسح عن خدك
ما ذرفت مُقلتاك من دُررْ
.......
وابتسمي ...أبت الشمس
أن تطلع حتى تبتسمي
ثم اغسلي بخيوطها الأولى
قلباً.. حنونا عظيما....كبيرٌ لكنه ما تكبَّرْ
......
أقرئيني ما كتبتِ يا صغيرتي
أَحَنُّ الحروف يكتبها الحزن
وأنت خير من بالكتابة صوَّرْ
......
تكتبين فتفرح الصفحات
والسطور تتراقص مزهوَّةً
بينبوع خصبٍ بينها تفجَّرْ
.......
اكتبي وسطِّّري لآلا
وانثري نجوما فوقها
وضياءً...وقمراً.... وشمسا
واجعلي مدفن حُزنِك.......
دفتركِ الأخضر